An Unbiased View of دور الأب في تربية الأبناء
أسئلة عن يوم المرأة العمانية
وجاء أيضًا قول الإمام ابن القيم على دور الأب في الأسرة في قوله:
فالأبناء هم الاستثمار الأفضل! وأيضاً أن يبذل جهده حتى يكون “أب صالح” كسعيه لكسب الرزق.
اقرأ أيضاً التربية الجنسية كيف تعلم طفلك حماية نفسه من التحرش الجنسي
دور الأب ومشاركته في تربية الأبناء أحد أهم مسؤولياته في التربية. إن مشاركة الزوج زوجته بشأن تربية الأطفال – سواء كانت الزوجة تعمل أو لا تعمل – هى فى المقام الأول ضمان لصحة الطفل النفسية. فرعاية لأبنائهم تجعلهم يحسون بمتعة شديدة، لأن وجود الأب وسط أولاده يهيئ دفئاً عاطفياً حميماً.
فالأب كما هو معروف له تأثير واضح على حياة ورفاهية أولاده، فهو يعمل كواحد من نماذج الذكور الأولى والعلاقات الذكورية التي قد يواجهها أطفالك في المستقبل، أيّ أنه القدوة لهم.
رد أفضل الكتب التربوية لمساعدة الآباء الجدد - كلنا أمهات
يطبق الوالدين أسلوبهم التربوي في هذه المجالات عند تربية الأبناء إناثاً وذكور.
إن الأب بإمكانه أن يجعل من نفسه ركناً مهماً فى حياة الطفل. فهو مثلا يشارك الطفل فى عدة ألعاب خاصة كألعاب الصيد، أو الألعاب الهادئة التى تزاول بصحبة الأم. وقد يعهد الأب لطفله أن يعاونه فى أعمال أخرى كمساعدته فى تنسيق حاجياته الخاصة. أو رى أحواض النباتات أو الزهور، وبعد ذلك يستطيع الأب أن يصحب طفله فى رحلات كزيارة الأماكن الأثرية أو المتاحف أو المعارض.
لو استطاع الأب أن يكسب ثقة الطفل وهو مايزال فى سن مبكرة وصغيرة، فإن هذا يجعل من التواصل أمراً سهلاً فى المستقبل، وليتيقن كل أب أنه لا حاجة للعجلة فى اتخاذ القرار أو إسداء النصح لأنه دائما وأبداً يوجد الوقت المناسب والكافى للتصحيح والتعليم ولإعادة تقييم الخبرة والمشاعر.
وهذه الظروف مثل حالات الانفصال بين الأبُّ والأم، غياب الأب بسفره إلى الدول الأخرى بحثاً عن مصادر للرزق، أو وفاة أحد الوالدين.
منح الأب لأطفاله الحب والإحساس بالأمان يعزز الدعم والاستقرار النفسي وهو من دور ومسؤليات الوالد في تربية الأبناء. الحب هو أهم ما يستطيع الأب أن يمنحه لأبنائه، الحب غير المشروط، والمتسم بالكرم، نور الإمارات والمقترن بالتضحية.
“فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”.
والعلماء يقررون أنه فى السن الصغيرة ليس من الضرورى أن يسهب الأب فى الشرح والتفسير. فقبل سن السادسة تصبح الديمقراطية الكاملة سابقة لأوانها. لأنه إذا أتاح الأب أمام الطفل اختيارات عدة، وفتح له المجال لتعليقات كثيرة على نوعية المأكل والملبس مثلاً.